تتمايل مياه الخريف والقصب، ومع ذلك لا ننسى أبدًا لطف معلمينا. وبينما تحتفل بيسيت بيوم المعلم السادس عشر، نُكرّم كل معلم كرّس نفسه للمنبر ونقل المعرفة بتحية صادقة وقوية. يُجسّد كل عنصر من عناصر هذا الحدث التزامنا الراسخ بروح التدريس الأصيلة وتطلعاتنا للمستقبل.
توقيع المظاريف: نحو طموحاتي التعليمية بعد عام
استُهلت الفعالية بحفل تسجيل خاص "بمغلف كبسولة الزمن". حمل كل مُدرِّب حاضر مظروفًا شخصيًا، ودوَّن عليه باهتمام: "ما هي أكثر لحظة تدريس مُرضية لك هذا العام؟" و"ما هي مهارة التدريس التي ترغب في تحسينها العام المقبل؟". ثم قُدِّمت لهم بطاقات شكر وزهور خاصة.


في هذه الأثناء، عرضت الشاشات في الموقع لقطات مميزة من جلسات التدريب لعام ٢٠٢٥. استذكر كل إطار ذكريات عزيزة من لحظات التدريس، مما أضفى أجواءً دافئة على هذا التجمع المليء بالامتنان.


لحظة شرف: تكريم للمخلصين
تقدير المعلم المتميز: تكريم التفاني من خلال التقدير
وسط تصفيق حار، انتقل الحفل إلى فقرة "تكريم المدرب المتميز". كُرِّم أربعة مدربين بلقب "مدرب متميز" لخبرتهم المهنية المتميزة، وأسلوبهم التدريسي المتميز، وإنجازاتهم التعليمية المتميزة. وقُدِّمت الشهادات والجوائز، ولم يُؤكِّد هذا التكريم إسهاماتهم التدريسية السابقة فحسب، بل ألهم جميع المدربين الحاضرين لمواصلة تطوير دوراتهم بتفانٍ، ونقل المعرفة بشغف.


حفل تعيين أعضاء هيئة التدريس الجدد: الترحيب بفصل جديد من خلال حفل
الشهادة تعني المسؤولية، ورحلة التفاني تُثمر التألق. أقيم حفل تعيين أعضاء هيئة التدريس الجدد في موعده المحدد. تسلّم ثلاثة أعضاء هيئة تدريس جدد شهادات التعيين وشارات هيئة التدريس، وانضموا رسميًا إلى أسرة هيئة التدريس. يُضفي انضمامهم حيويةً جديدةً على فريق هيئة التدريس، ويملؤنا تفاؤلًا بمنظومة مناهج دراسية أكثر تنوعًا واحترافيةً في المستقبل.
كلمة الرئيس · رسالة للمستقبل

"تنمية الموهبة قبل ابتكار المنتجات، والحفاظ على مهمتنا التعليمية معًا":
ألقى الرئيس زينج كلمةً ركز فيها على مبدأ "رعاية المواهب قبل ابتكار المنتجات"، موضحًا مسار تطوير منتدى المحاضرين. وأكد أن "التدريب ليس عمليةً أحادية الاتجاه؛ بل يجب أن يتوافق بدقة مع الاحتياجات ويغرس القيم بعمق".
وقد حدد أربعة متطلبات رئيسية:
أولاً، "التركيز على الاحتياجات الحالية من خلال إجراء تقييمات شاملة للاحتياجات قبل التدريب" لضمان توافق الدورات مع متطلبات العمل العملية.
ثانيًا، "استهدف الجمهور بدقة حتى تتناول كل جلسة نقاط الضعف الحرجة."
ثالثًا، "التحرر من قيود التنسيق - تقديم التدريب كلما نشأ الطلب، بغض النظر عن حجم المجموعة أو مدتها."
رابعا، "الحفاظ على مراقبة الجودة الصارمة من خلال تقييمات التدريب الإلزامية لضمان تنفيذ المعرفة".

مع اختتام الكلمات الختامية، شارك الرئيس زينج والمدربون في تقطيع كعكة رمزًا لـ"النمو معًا ومشاركة الحلاوة". انتشر المذاق الحلو في أذواقهم، وترسخت في أذهان الجميع قناعة "بناء منصة المدربين بقلوب متحدة".
شارك في إنشاء المخططات، وشارك في رسم المستقبل

خلال جلسة ورشة عمل "المشاركة في وضع مخطط منتدى المحاضرين"، سادت أجواءٌ حيويةٌ وحيوية. شارك جميع المحاضرين بفاعلية، وتبادلوا وجهات نظرهم حول ثلاثة محاور رئيسية: "اقتراحاتٌ للتطوير المستقبلي لمنتدى المحاضرين"، و"مشاركة الخبرات الشخصية"، و"توصياتٌ للمحاضرين الجدد". تلاقت الأفكار الرائعة والاقتراحات القيّمة لرسم مسارٍ واضحٍ للمنتدى، مُجسّدةً بجلاءٍ قوة التعاون المتمثلة في "التعاون يُسهّل العمل".
صورة جماعية · التقاط الدفء
في ختام الفعالية، اجتمع جميع المعلمين على المسرح لالتقاط صورة جماعية مؤثرة أمام الكاميرات. ارتسمت الابتسامات على وجوه الجميع، وسادت الثقة قلوبهم. لم يكن احتفال يوم المعلم هذا تكريمًا للماضي فحسب، بل كان أيضًا عهدًا وبداية جديدة للمستقبل.

في المستقبل، سنواصل تعزيز هوية قاعة المحاضرين بتفانٍ لا يتزعزع والتزامٍ مهني، ضامنين تبادل المعرفة بحرارة وتنمية المهارات بقوة. ومرة أخرى، نتقدم بأحر التهاني لجميع المحاضرين: عيد معلم سعيد! نتمنى لطلابكم دوام النجاح والتفوق، وأن تكون رحلتكم القادمة مليئة بالطموح والثقة!
وقت النشر: ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥